إسحاق نيوتن هو عالم إنجليزي بحث في مجالات علمية مختلفة و هب الفلسفة و الفيزياء و علم الفلك و الخيمياء و علم اللاهوت و الرياضيات .ولد هذا العالم الانكليزي الذي يعتبر من رواد الثورة العلمية في أوربا عام 1642 فى بلدة وولثروب البريطانية بمدينة لنكولنشيروتوفي نيوتن عام 1727 وقد ولد بعد وفاة والده بعدة اشهر هزيلا معتل الصحة ولكن استطاع البقاء على قيد الحياة و لم تكن طقولته سعيدة حيث تزوجت امه بعد سنوات قليلة من وفاة أبيه وعاش عند جده لامه ولم تكن علاقة نيوتن جيدة بجده حيث.
اكتشف العالم إسحاق نيوتن قانون الجاذبية عندما كان جالساً تحت شجرة تفاح فوقعت تفاحة على الأرض فأخذ يفكر لماذا لم تصعد التفاحة إلى فوق وما سبب سقوطها على الأرض؟ ولماذا سقطت التفاحة بشكل عامودي ولم تسقط يميناً أو يساراً ؟ فاستنتج بأن هناك شيء أثر على التفاحة وجعلها تسقط على الأرض ، فبدأ يفكر عن الأسباب حتى عرف أن هناك جاذبية على الأرض تجذب الأشياء نحوها ، وأن مجموع القوى التي تجذب الأشياء إتجاه مركز الأرض وليس في مكان آخر ، فكر نيوتن أن القوة التي جذبت التفاحة نحو الأرض ليست لها مسافة محددة بل أبعد مما نتصور ، وكان دوماً يتساءل هل تمتد هذه الجاذبية إلى القمر وكان يجيب دوماً على جميع تساؤلاته أن قوانين الجاذبية هي السبب في الحفاظ على توازن جميع الأجسام والكائنات والأجرام السماوية ، وأخذ يبحث في موضوع الجاذبية الأرضية مدة عشرين عاماً .
كانت رغبة نيوتن هي الالتحاق بدراسة القانون ولكن أعمال جاليليو في الفيزياء ونظرية كوبرنيكس الفلكية جذبت اهتمامه بشكل خاص ولقد سجل نيوتن أفكاره في تلك الفترة في دفتر سماه أسئلة فلسفية محددة وكانت جامعة كمبردج في ذلك الوقت مثل غيرها من الجامعات لا تزال غارقة في تعاليم أرسطو ومذهبه فكان على نيوتن وزملائه في الدراسة أن يتلقوا دروسا ً عن أعمال أرسطو وأفلاطون وعن النظرة الشائعة آنذاك وهي أن الأرض مركز الكون لكن في نفس الوقت اجتذبته أعمال فلاسفة الفيزياء أمثال رينيه ديكارت كما تأثر بالرياضي إسحاق بارو الذي شجعه على الاهتمام بالرياضيات ووجهه إلى دراسة البصريات فعمل خلال سنتيه الأخيرتين في كمبردج على تقوية مهاراته الرياضية ودراسة أعمال علماء وفلاسفة النهضة فأهمل دراسته الأكاديمية وحصل على شهادة البكالوريوس في نيسان عام 1665 دون أن تثير قدراته اهتمام أحد
ومن الواضح أن عبقريته لم تبرز في تلك الآونة ولكنها تدفقت فجأة مع حدث أصاب بريطانيا وهو انتشار وباء الطاعون فاضطرت الجامعة إلى إغلاق أبوابها مما دفع بنيوتن إلى العودة إلى قريته ليمضي فيها حوالي عامين لقد وضع نيوتن في تلك الفترة أسس علم التفاضل والتكامل في الرياضيات وذلك بسنوات عدة قبل الاكتشاف المستقل لها من قبل عالم الرياضيات الألماني ليبنيتز والتي نجم عنها فيما بعد اتهامات متعددة غير مثبتة ضد العالم الألماني بأنه سرق أفكار نيوتن
وفي تلك المرحلة قام نيوتن بعمله الجبار في توحيد قوانين الحركة في الفيزياء فلقد كان الفلكي الألماني يوهانا كبلر قد اكتشف ثلاثة قوانين تحكم حركة الكواكب حول الشمس ولكن لم تكن لتلك القوانين أية علاقة أو ارتباط بأية حركة أخرى في الكون وماهو أهم من ذلك أنها كانت قوانين عملية بحتة مستنتجة من البيانات الفلكية الجمة التي جمعها أستاذه الفلكي الدنماركي تايخو براها كما اكتشف في هذه المرحلة قانون الجاذبية العامة والتثاقل الكوني كما اكتشف أيضا ً نظرية ذي الحدين ودرس خلال هذه المدة أيضا ً الحركة الدائرية واستنبط من تطبيق تحليله على القمر والكواكب علاقة التربيع العكسي حيث انه اكتشف ان القوة المركزية التي تؤثر في الكوكب تتناقص متناسبة عكسا ً مع بعده عن الشمس وهي العلاقة التي غدت بعد ذلك قانونا ً حاسما ً للتثاقل الكوني
وفي هذين العامين وحد نيوتن ميكانيك كبلر و غاليلو وأوصل أعمالهما إلى استنتاجاتهما المنطقية وبيـّن أن حركات العالم الديناميكية يمكن أن توصف بعلاقات رياضية أساسية تصلح في أي مكان في هذا الكون حتى أعطت الرياضيات للفيزياء أساسا ً نظريا ًً لم يكن لها مثله من قبل قط
ولما فتحت جامعة كامبردج أبوابها في عام 1667م بعد القضاء على وباء الطاعون تقدم نيوتن للعمل بها على وظيفة أكاديمية والغريب أنه أخفى اكتشافاته فيما يتعلق بقوانين الحركة وقانون الجاذبية الكونية ولكن نتيجة لاطلاع الأكادميين على أعماله في مجال الرياضيات أصبح نيوتن بروفيسورا في الجامعة في عام 1669م لتبدأ لمرحلة ثانية من حياته بكل ما تميزت به من عطاء متدفق وإسهامات خالدة
بدأ نيوتن أستاذيته بتدريس علم البصريات وطرح نيوتن اكتشافاً جديداً في عام 1672م في أول بحث نشره في حياته وكان تحت عنوان نظرية جديدة عن الضوء والألوان
في عام 1687 نشر نيوتن كتابه المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية على نفقة العالم ادموند هالى وبعد تشجيع كبير منه وقد صدر بثلاثة أجزاء واحتوى قوانين الحركة
أصيب نيوتن عام 1692 بانهيار عصبي أجبره على ترك العمل ما يقرب من عامين , حيث حصل حريق ًفي بيته ودمر اوراقه ودفاتره وعندئذ ضاع عقله هذا العقل الذي طالما حلق في اعالي السماوات
وهكذا انهار عقل نيوتن واصيب بالجنون لمدة سنة ونصف وعندما استفاق من المرض عام 1693 راح يستعيد ابحاثه العلمية من جديد ولكن عبقريته كانت قد ضعفت ولم يحقق اي اكتشاف بعدئذ وقد أمضى بعض الوقت خلال العقدين التاليين يجمع أدلة وقرائن عن نظريته في الضوء التي نشرت قبل أن تظهر بالعنوان المشهور البصريات عام 1704 بعقدين وكان السبب في تأخر نشر الكتاب هو أن نيوتن كان يرفض نشره قبل وفاة هوك عام 1703 وفي هذا العام انتخب نيوتن رئيسا ً للجمعية الملكية خلفا ً لهوك وقد ظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته وقد انتخبته اكاديمية العلوم في باريس كعضو اجنبي فيها عام 1699
وكان في عام 1696 قدعين نيوتن قيماً على مؤسسة إصدار النقد الوطنية وبعدها بثلاث سنوات تسلم منصب الرئيس الأعلى للدار ومع أن نيوتن ظل محافظا ً على انتسابه المهني إلى الجامعة حتى عام 1701 إلا أن تعيينه في الدار أنهى عمليا ً مهامه الأكاديمية نظرا ً لانتقاله إلى لندن لتسلم واجباته الرسمية فقد جرى في اّواخر حياته وراء المادة والمال وقد رُفع نيوتن إلى رتبة فارس من قبل الملكة وكان هذا شرف لم ينله عالم من قبل ابدا
وفي اواخر حياته انخرط في مناظرات لاهوتية وفلسفية عنيفة مع بعض كبار الفلاسفة والمفكرين وأشهر هذه المناظرات الخلافية جرت مع الفيلسوف الالماني الكبير لايبنتز فكل منهما راح يدعي انه سبق الآخر الى اكتشاف علمي كبير هو حساب اللامتناهي الصغر كما انشغل بعلم الانساب وحاول البحث عن الاصول النيبلة لعائلته لكن دون جدوى وقد انكب ايضا على دراسة الكتاب المقدس وكتب دراسات حوله فقد كان مؤمنا ومن الجدير بالذكر ان نيوتن انتخب عضو في مجلس النواب لكنه كان يحضر جلسات البرلمان ولايتفوه بكلمة فكان يبقى صامتا
لم يتزوج نيوتن قط ولم يكن له أطفال مسجّلون وقد توفى نيوتن عام 1727 وكان أول من يدفن في مقابر العظماء بلندن.
اكتشف العالم إسحاق نيوتن قانون الجاذبية عندما كان جالساً تحت شجرة تفاح فوقعت تفاحة على الأرض فأخذ يفكر لماذا لم تصعد التفاحة إلى فوق وما سبب سقوطها على الأرض؟ ولماذا سقطت التفاحة بشكل عامودي ولم تسقط يميناً أو يساراً ؟ فاستنتج بأن هناك شيء أثر على التفاحة وجعلها تسقط على الأرض ، فبدأ يفكر عن الأسباب حتى عرف أن هناك جاذبية على الأرض تجذب الأشياء نحوها ، وأن مجموع القوى التي تجذب الأشياء إتجاه مركز الأرض وليس في مكان آخر ، فكر نيوتن أن القوة التي جذبت التفاحة نحو الأرض ليست لها مسافة محددة بل أبعد مما نتصور ، وكان دوماً يتساءل هل تمتد هذه الجاذبية إلى القمر وكان يجيب دوماً على جميع تساؤلاته أن قوانين الجاذبية هي السبب في الحفاظ على توازن جميع الأجسام والكائنات والأجرام السماوية ، وأخذ يبحث في موضوع الجاذبية الأرضية مدة عشرين عاماً .
كانت رغبة نيوتن هي الالتحاق بدراسة القانون ولكن أعمال جاليليو في الفيزياء ونظرية كوبرنيكس الفلكية جذبت اهتمامه بشكل خاص ولقد سجل نيوتن أفكاره في تلك الفترة في دفتر سماه أسئلة فلسفية محددة وكانت جامعة كمبردج في ذلك الوقت مثل غيرها من الجامعات لا تزال غارقة في تعاليم أرسطو ومذهبه فكان على نيوتن وزملائه في الدراسة أن يتلقوا دروسا ً عن أعمال أرسطو وأفلاطون وعن النظرة الشائعة آنذاك وهي أن الأرض مركز الكون لكن في نفس الوقت اجتذبته أعمال فلاسفة الفيزياء أمثال رينيه ديكارت كما تأثر بالرياضي إسحاق بارو الذي شجعه على الاهتمام بالرياضيات ووجهه إلى دراسة البصريات فعمل خلال سنتيه الأخيرتين في كمبردج على تقوية مهاراته الرياضية ودراسة أعمال علماء وفلاسفة النهضة فأهمل دراسته الأكاديمية وحصل على شهادة البكالوريوس في نيسان عام 1665 دون أن تثير قدراته اهتمام أحد
ومن الواضح أن عبقريته لم تبرز في تلك الآونة ولكنها تدفقت فجأة مع حدث أصاب بريطانيا وهو انتشار وباء الطاعون فاضطرت الجامعة إلى إغلاق أبوابها مما دفع بنيوتن إلى العودة إلى قريته ليمضي فيها حوالي عامين لقد وضع نيوتن في تلك الفترة أسس علم التفاضل والتكامل في الرياضيات وذلك بسنوات عدة قبل الاكتشاف المستقل لها من قبل عالم الرياضيات الألماني ليبنيتز والتي نجم عنها فيما بعد اتهامات متعددة غير مثبتة ضد العالم الألماني بأنه سرق أفكار نيوتن
وفي تلك المرحلة قام نيوتن بعمله الجبار في توحيد قوانين الحركة في الفيزياء فلقد كان الفلكي الألماني يوهانا كبلر قد اكتشف ثلاثة قوانين تحكم حركة الكواكب حول الشمس ولكن لم تكن لتلك القوانين أية علاقة أو ارتباط بأية حركة أخرى في الكون وماهو أهم من ذلك أنها كانت قوانين عملية بحتة مستنتجة من البيانات الفلكية الجمة التي جمعها أستاذه الفلكي الدنماركي تايخو براها كما اكتشف في هذه المرحلة قانون الجاذبية العامة والتثاقل الكوني كما اكتشف أيضا ً نظرية ذي الحدين ودرس خلال هذه المدة أيضا ً الحركة الدائرية واستنبط من تطبيق تحليله على القمر والكواكب علاقة التربيع العكسي حيث انه اكتشف ان القوة المركزية التي تؤثر في الكوكب تتناقص متناسبة عكسا ً مع بعده عن الشمس وهي العلاقة التي غدت بعد ذلك قانونا ً حاسما ً للتثاقل الكوني
وفي هذين العامين وحد نيوتن ميكانيك كبلر و غاليلو وأوصل أعمالهما إلى استنتاجاتهما المنطقية وبيـّن أن حركات العالم الديناميكية يمكن أن توصف بعلاقات رياضية أساسية تصلح في أي مكان في هذا الكون حتى أعطت الرياضيات للفيزياء أساسا ً نظريا ًً لم يكن لها مثله من قبل قط
ولما فتحت جامعة كامبردج أبوابها في عام 1667م بعد القضاء على وباء الطاعون تقدم نيوتن للعمل بها على وظيفة أكاديمية والغريب أنه أخفى اكتشافاته فيما يتعلق بقوانين الحركة وقانون الجاذبية الكونية ولكن نتيجة لاطلاع الأكادميين على أعماله في مجال الرياضيات أصبح نيوتن بروفيسورا في الجامعة في عام 1669م لتبدأ لمرحلة ثانية من حياته بكل ما تميزت به من عطاء متدفق وإسهامات خالدة
بدأ نيوتن أستاذيته بتدريس علم البصريات وطرح نيوتن اكتشافاً جديداً في عام 1672م في أول بحث نشره في حياته وكان تحت عنوان نظرية جديدة عن الضوء والألوان
في عام 1687 نشر نيوتن كتابه المبادئ الرياضية للفلسفة الطبيعية على نفقة العالم ادموند هالى وبعد تشجيع كبير منه وقد صدر بثلاثة أجزاء واحتوى قوانين الحركة
أصيب نيوتن عام 1692 بانهيار عصبي أجبره على ترك العمل ما يقرب من عامين , حيث حصل حريق ًفي بيته ودمر اوراقه ودفاتره وعندئذ ضاع عقله هذا العقل الذي طالما حلق في اعالي السماوات
وهكذا انهار عقل نيوتن واصيب بالجنون لمدة سنة ونصف وعندما استفاق من المرض عام 1693 راح يستعيد ابحاثه العلمية من جديد ولكن عبقريته كانت قد ضعفت ولم يحقق اي اكتشاف بعدئذ وقد أمضى بعض الوقت خلال العقدين التاليين يجمع أدلة وقرائن عن نظريته في الضوء التي نشرت قبل أن تظهر بالعنوان المشهور البصريات عام 1704 بعقدين وكان السبب في تأخر نشر الكتاب هو أن نيوتن كان يرفض نشره قبل وفاة هوك عام 1703 وفي هذا العام انتخب نيوتن رئيسا ً للجمعية الملكية خلفا ً لهوك وقد ظل يشغل هذا المنصب حتى وفاته وقد انتخبته اكاديمية العلوم في باريس كعضو اجنبي فيها عام 1699
وكان في عام 1696 قدعين نيوتن قيماً على مؤسسة إصدار النقد الوطنية وبعدها بثلاث سنوات تسلم منصب الرئيس الأعلى للدار ومع أن نيوتن ظل محافظا ً على انتسابه المهني إلى الجامعة حتى عام 1701 إلا أن تعيينه في الدار أنهى عمليا ً مهامه الأكاديمية نظرا ً لانتقاله إلى لندن لتسلم واجباته الرسمية فقد جرى في اّواخر حياته وراء المادة والمال وقد رُفع نيوتن إلى رتبة فارس من قبل الملكة وكان هذا شرف لم ينله عالم من قبل ابدا
وفي اواخر حياته انخرط في مناظرات لاهوتية وفلسفية عنيفة مع بعض كبار الفلاسفة والمفكرين وأشهر هذه المناظرات الخلافية جرت مع الفيلسوف الالماني الكبير لايبنتز فكل منهما راح يدعي انه سبق الآخر الى اكتشاف علمي كبير هو حساب اللامتناهي الصغر كما انشغل بعلم الانساب وحاول البحث عن الاصول النيبلة لعائلته لكن دون جدوى وقد انكب ايضا على دراسة الكتاب المقدس وكتب دراسات حوله فقد كان مؤمنا ومن الجدير بالذكر ان نيوتن انتخب عضو في مجلس النواب لكنه كان يحضر جلسات البرلمان ولايتفوه بكلمة فكان يبقى صامتا
لم يتزوج نيوتن قط ولم يكن له أطفال مسجّلون وقد توفى نيوتن عام 1727 وكان أول من يدفن في مقابر العظماء بلندن.