يطور العلماء في كلية علوم البيئة والغابات في جامعة نيويورك طريقة لإضافة الخشب إلى البلاستيك لزيادة قوته. وتركز هذه العملية على استخلاص الكريستالات المصغرة للغاية من المواد الخشبية كالأشجار وخلطها مع البلاستيك.
وسوف يؤدي ذلك إلى تصنيع بلاستيك أكثر قوة، وأخف وزناً، كما قال وليام ونتر أستاذ الكيمياء ومدير معهد بحوث السيليلوز في الجامعة، حيث يتم تطوير هذا المشروع. وأضاف:"إن بإمكانك زيادة قوة البلاستيك بما يعادل عاملاً من ثلاثة آلاف بإضافة أوقية من تلك الكريستالات إلى رطل إنجليزي من البلاستيك.
وبالإمكان كذلك الاستفادة منه في تصنيع الوقود الحيوي". وإضافة إلى استخدامات هذه الكريستالات في تقوية البلاستيك، فإن بالإمكان الاستفادة منها في صناعة السيراميك، والتطبيقات الحيوية الطبية مثل المفاصل الصناعية، والأدوات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة. وقال ونتر "إن جميع المواد النباتية تحتوي على نسبة من السيليلوز لا تقل عن 25 في المائة. وأما خشب الأشجار فيحتوي على نسبة تراوح بين 40 و50 في المائة.
وتتفوق مزايا هذا الأسلوب العلمي في تقوية البلاستيك على طريقة استخدام الزجاج كعامل دعم له، من حيث إن الزجاج أثقل وزناً، وأصلب عند تصنيعه في الآلات الخاصة بذلك، وبالتالي فإن تكلفته أعلى، إضافة إلى أنه يظل عالقاً بالتربة لعدة قرون، بعكس الكريستالات المأخوذة من الخشب التي تتكسر في التربة خلال 90 يوماً.
وسوف يؤدي ذلك إلى تصنيع بلاستيك أكثر قوة، وأخف وزناً، كما قال وليام ونتر أستاذ الكيمياء ومدير معهد بحوث السيليلوز في الجامعة، حيث يتم تطوير هذا المشروع. وأضاف:"إن بإمكانك زيادة قوة البلاستيك بما يعادل عاملاً من ثلاثة آلاف بإضافة أوقية من تلك الكريستالات إلى رطل إنجليزي من البلاستيك.
وبالإمكان كذلك الاستفادة منه في تصنيع الوقود الحيوي". وإضافة إلى استخدامات هذه الكريستالات في تقوية البلاستيك، فإن بالإمكان الاستفادة منها في صناعة السيراميك، والتطبيقات الحيوية الطبية مثل المفاصل الصناعية، والأدوات الطبية التي تستخدم لمرة واحدة. وقال ونتر "إن جميع المواد النباتية تحتوي على نسبة من السيليلوز لا تقل عن 25 في المائة. وأما خشب الأشجار فيحتوي على نسبة تراوح بين 40 و50 في المائة.
وتتفوق مزايا هذا الأسلوب العلمي في تقوية البلاستيك على طريقة استخدام الزجاج كعامل دعم له، من حيث إن الزجاج أثقل وزناً، وأصلب عند تصنيعه في الآلات الخاصة بذلك، وبالتالي فإن تكلفته أعلى، إضافة إلى أنه يظل عالقاً بالتربة لعدة قرون، بعكس الكريستالات المأخوذة من الخشب التي تتكسر في التربة خلال 90 يوماً.
0 التعليقات