احدث المواضيع
recent

الاكلات الخاصة بعاشوراء في المغرب العربي.



كيف يحتفل المغرب العربي  بيوم عاشوراء ؟

تمتاز معظم المناسبات الدينية في أنحاء العالم بعادات وتقاليد مرتبطة بها، سواء في أنواع الطعام التي يتم تقديمها أو في الملابس وغيرها من التقاليد الفريدة، فكلما قربت مناسبة  يذهب بك التفكير  لا إرادياً إلى تذكر هذه المناسبة   بتلك الاكلات التقليدية اللذيذة.
وهنا قمنا بتجميع أشهر الأطباق الفريدة التي ترتبط بالمناسبات دينية لدى المسلمين لا غيرهم و اخص بهاعاشوراء في المغرب العربي  .
فمرة في السنة يحل علينا وعلى الأمة الإسلامية يوم عاشوراء، هذا اليوم المبارك الذي يكثر فيه الصيام والعبادة والزكاة والذي يصادف اليوم العاشر من شهر محرم، حيث تحتفل العائلات المغربية بهذا اليوم المبارك كل على طريقتها الخاصة حسب عاداتها وتقاليد كل منطقة تنتمي إليها.

كما تكون مناسبة عاشوراء فرصة لتبادل المودة والرحمة بين الأهل والأصدقاء وذكر الله والاستغفار، حيث نجى سيدنا موسى عليه السلام من بطش فرعون وجعله يوما للصوم كما سنّه المصطفى عليه الصلاة والسلام.
العاشوراء طبق حلوى شهير في العالم الإسلامي يتزامن مع يوم العاشر من محرم، لكن في دولة المغرب له طعم خاص حيث تمتلئ الأسواق قبيل يوم عاشوراء بالتمور والفواكه الجافة من تين وتمر وجوز ولوز وكاكاو وحمص وحلوى، والمعروفة عند عامة المغاربة بـ"الفاكية"، حيث يقبلون عليها ويتبادلونها بين الأهل والجيران.
وبالإضافة إلى الفواكه الجافة يخص المغاربة يوم عاشوراء بأكلات خاصة أهمها الذيالة (جزء من لحم ظهر الخروف)، والكسكس بسبع أخضاري (الكسكس المطهو مجموعة من الخضروات)، أو هربر (قمح مجروش)، والتريد (طعام من خبزٍ مفتوت ولَحْم ومَرَق أو الفتة)، والرفيسة (دجاج مع العدس والحلبة والبقدونس) والقديد (لحم ضأن مقدد).

وتختلف أبرز الأطباق بحسب كل منطقة، فمثلًا في الجزائر يشتهر طبق الكسكس بالدجاج، والرشتة بالدجاج (عجينة الرشتة الشبيهة بالباستا وتعلوها طبقة من صلصة الحمص والخضر والدجاج)، والشخشوخة بالدجاج (رقائق) ام في المغرب  فيشتهر بأكلات خاصة كالذيالة والكسكس بسبع أخضاري، أو الكديد والتريد والدجاج البلدي. 
اما في تونس يقع الاحتفال بعاشوراء التي تتمتع بطابع ديني في تونس بطرق مختلفة و هي موجودة في التراث الشعبي القديم و أيضا لدى الأقلية الشيعية.
و يتم يوم عاشوراء شراء فواكه و غلال و توزيعها على الأطفال أتحدث دائما من المنطلق التراثي الشعبي و خاصة الشيعة_ كما يتم اعطاء الزكاة للفقراء 
و تقوم النساء الشيعة بعدم وضع مساحيق التجميل باستثناء الكحل للعيون ليلة عاشوراء و يوم عاشوراء و اليوم 12 من عاشوراء و ذلك لحذف آثار الدموع.
و في أيامنا هذه من تقاليد العائلة التونسية طبخ كسكسي بالعنب المجفف و طبخ الدجاج و يقع تناول الحلويات في آخر الطعام أو أكل الرفيسة و هي طعام متكون من السميد و التمر. في تونس لا يقع تناول أي تمر و انما دقلة النور في الجنوب التونسي هي من أرقى أصناف التمر و أحلاه.







احمد

احمد

التعليقات
0 التعليقات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.