اصل العثمانيين :يعود اصل العثمانيين الى القبائل التركمانية التي هاجرت من بلاد ماوراء النهر بسب توسع وضغط جنكيز خان ونزلت هذه القبائل عند نهر الفرات سنة1224 تزعمها سليمان شاه والد ارطغل وجد عثمان مؤسس الد ولة عزموا على العودة الى موطنهم بعد وفاة جنكيز خان وفي طريق عودتهم غرق سليمان شاه فانقسمت القبائل قسم عاد الى موطنه وقسم هاجر الى بلاد الشام والقسم الذ تزعمه ارطغل توجه نحو اسييا الصغرى تقرب من السلطان السلجوقي علاء الدين الذي منحه مناطق رعي في الشمال الغربي من قارة اسياعلى حدود الامبراطورية البزنطية توفي ارطغل وتولى ابنه عثمان السيادة على القبائل التركمانية انتهت في عهده التبعية الحربية والسياسية للسلاجقة واننضت اليه القبائل التركية الاخرى كما تحالف بعض النبلاء البزنطيين معه .
أَبُو المُلُوك السُّلطان الغازي فخرُ الدين قره عُثمان خان الأوَّل بن أرطُغرُل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: أبو المُلوك غازى سُلطان عُثمان خان أول بن ارطُغرُل؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan Osman Gazi Han ben Ertuğrul)، ويُعرف كذلك باسم عُثمان بك (بالتُركيَّة المُعاصرة: Osman Bey) وقره عُثمان (بالتُركيَّة المُعاصرة: Kara Osman)؛ هو زعيم عشيرة قايى التُركيَّة وعامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثُغور الأناضوليَّة ومُؤسس السُلالة العُثمانيَّة التي حكمت البلقان والأناضول والمشرق العربي وشمال أفريقيا طيلة 600 عام إلى أن انقضى أجلها مع إعلان قيام الجُمهوريَّة التُركيَّة سنة 1922م.
وُلد عُثمان الأوَّل سنة 656هـ المُوافقة لِسنة 1258م،[ِ 1] للأمير أرطُغرُل الغازي، عامل سلاجقة الروم على إحدى الثُغور المُطلَّة على بحر مرمرة، وحليمة خاتون. وصُودف أن يُولد في ذات اليوم الذي غزا خلاله المغول مدينة بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة وحاضرة الخِلافة الإسلاميَّة، الأمر الذي جعل المُؤرخين العُثمانيين اللاحقين يربطون بين الحدثين بِطريقةٍ دراماتيكيَّة. تولّى عُثمان شؤون الإمارة وزعامة العشيرة بعد وفاة والده، فأخلص الولاء للسلطنة السُلجوقيَّة الروميَّة على الرُغم مما كانت تتخبَّط فيه من اضطراب وما كان يتهدَّدها من أخطار. وفي سنة 1295م شرع عُثمان بمُهاجمة الثُغور البيزنطيَّة باسم السُلطان السُلجوقي والخليفة العبَّاسي، ففتح عدَّة حُصون وقاد عشيرته إلى سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلَّب المغول على سلاجقة الروم وقضوا على دولتهم، سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان بذلك المُؤسس الحقيقي لِدولةٍ تُركيَّةٍ كُبرى نُسبت إليه فيما بعد، فعُرفت «بالعُثمانيَّة».[1] وظلَّ عُثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سُلطانًا مُستقلًّا حتَّى سنة 1326م. وفي هذه السنة فتح ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقرُبة من بحر مرمرة، وكان عُثمان في هذه الفترة قد مرُض مرض الموت، وما لبث أن تُوفي، فنُقل جُثمانه إلى بورصة ودُفن فيها، الأمر الذي جعل للمدينة رمزيَّة كبيرة عند العُثمانيين لاحقًا.[1] أمَّا خُلفائه وذُريَّته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتَّى أواسط القرن السَّابع عشر الميلاديّ، مُحولين الإمارة التي وضع أُسسها إلى إمبراطوريَّة عالميَّة.[ِ 2]
رُغم شُيوع لقب «السُلطان» أو «الپديشاه» والتصاقه بعُثمان الأوَّل إلَّا أنَّه لم يكن سُلطانًا فعليًّا في زمانه، وإنما لُقب بذلك لاحقًا لاعتباره مُؤسس سُلالة السلاطين العُثمانيين. اشتهر عُثمان الأوَّل ببساطة العيش والملبس لِتأثره بِمُعتقدات الدراويش الصوفيَّة، وكان بعيدًا عن الترف والبذخ، فحافظ على نمط حياته كشيخٍ لِعشيرة قايى، وحافظ على التقاليد التُركيَّة القديمة التي تحكم العلاقة بين الشيخ وأفراد العشيرة، وهي تقاليد سابقة على الإسلام لم يهجرها التُرك لِعدم تعارضها مع تعاليم الشريعة الإسلاميَّة.
سليمان القانوني: عاش بين عامي 1459 و 1566 أشهر سلاطين الدولة العثمانية ازدادت مساحة الدولة العثمانية في عهده بأكثر من الضعف، كما عرف بسنه للقوانين المنظمة لشؤون الدولة وظلت هذه القوانين تطبق إلى غاية القرن 19 م و ذلك هو مصدر تلقيبه بالقانوني
فرانسوا الأول: ملك فرنسا من 1515 إلى 1547 عقد مع السلطان سليمان القانوني معاهدتين الأولى سنة 1528 م حددت فيها الدولة العثمانية الامتيازات للفرنسيين والثانية كانت بعد نجاح تطبيق المعاهدة الأولى سنة 1535 م وكانت أكثر شمولا من الأولى
سليم الأول: ابن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح ولد في 10 أكتوبر 1470 وتوفي في 22 سبتمبر 1520 أول من تلقب بالخليفة وأمير المؤمنين من العثمانيين بعد تنازل الخليفة بركات في مكة عن الحكم، حكم سليم الأول مدة 8 سنوات وفي عهده تم إلحاق مصر والشام بالدولة العثمانية
عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز الأول بن محمود الثاني بن عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل. (1868 - 1944) كان الخليفة العثماني الأخير. تولى الخلافة من 19 نوفمبر، 1922 حتى 3 مارس، 1924. ولد عبد المجيد الثاني، ابن السلطان عبد العزيز الأول، في 29 مايو، 1868 في إسطنبول. تلقى تعليمه بشكل خصوصي. في 4 يوليو، 1918 أصبح ابن عمه محمد السادس سلطاناً، بينما أصبح عبد المجيد الثاني ولي العهد. في 19 نوفمبر، 1922، انتخبت الجمعية الوطنية التركية عبد المجيد الثاني للخلافة في أنقرة. استقر في إسطنبول في 24 نوفمبر من نفس العام. في 3 مارس، 1924 خلع وطرد من شواطئ تركيا مع بقية عائلته.
أَبُو المُلُوك السُّلطان الغازي فخرُ الدين قره عُثمان خان الأوَّل بن أرطُغرُل بن سُليمان شاه القايوي التُركماني (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: أبو المُلوك غازى سُلطان عُثمان خان أول بن ارطُغرُل؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Sultan Osman Gazi Han ben Ertuğrul)، ويُعرف كذلك باسم عُثمان بك (بالتُركيَّة المُعاصرة: Osman Bey) وقره عُثمان (بالتُركيَّة المُعاصرة: Kara Osman)؛ هو زعيم عشيرة قايى التُركيَّة وعامل سلاجقة الروم على إحدى إمارات الثُغور الأناضوليَّة ومُؤسس السُلالة العُثمانيَّة التي حكمت البلقان والأناضول والمشرق العربي وشمال أفريقيا طيلة 600 عام إلى أن انقضى أجلها مع إعلان قيام الجُمهوريَّة التُركيَّة سنة 1922م.
وُلد عُثمان الأوَّل سنة 656هـ المُوافقة لِسنة 1258م،[ِ 1] للأمير أرطُغرُل الغازي، عامل سلاجقة الروم على إحدى الثُغور المُطلَّة على بحر مرمرة، وحليمة خاتون. وصُودف أن يُولد في ذات اليوم الذي غزا خلاله المغول مدينة بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة وحاضرة الخِلافة الإسلاميَّة، الأمر الذي جعل المُؤرخين العُثمانيين اللاحقين يربطون بين الحدثين بِطريقةٍ دراماتيكيَّة. تولّى عُثمان شؤون الإمارة وزعامة العشيرة بعد وفاة والده، فأخلص الولاء للسلطنة السُلجوقيَّة الروميَّة على الرُغم مما كانت تتخبَّط فيه من اضطراب وما كان يتهدَّدها من أخطار. وفي سنة 1295م شرع عُثمان بمُهاجمة الثُغور البيزنطيَّة باسم السُلطان السُلجوقي والخليفة العبَّاسي، ففتح عدَّة حُصون وقاد عشيرته إلى سواحل بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلَّب المغول على سلاجقة الروم وقضوا على دولتهم، سارع عُثمان إلى إعلان استقلاله عن السلاجقة، فكان بذلك المُؤسس الحقيقي لِدولةٍ تُركيَّةٍ كُبرى نُسبت إليه فيما بعد، فعُرفت «بالعُثمانيَّة».[1] وظلَّ عُثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سُلطانًا مُستقلًّا حتَّى سنة 1326م. وفي هذه السنة فتح ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة على مقرُبة من بحر مرمرة، وكان عُثمان في هذه الفترة قد مرُض مرض الموت، وما لبث أن تُوفي، فنُقل جُثمانه إلى بورصة ودُفن فيها، الأمر الذي جعل للمدينة رمزيَّة كبيرة عند العُثمانيين لاحقًا.[1] أمَّا خُلفائه وذُريَّته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتَّى أواسط القرن السَّابع عشر الميلاديّ، مُحولين الإمارة التي وضع أُسسها إلى إمبراطوريَّة عالميَّة.[ِ 2]
رُغم شُيوع لقب «السُلطان» أو «الپديشاه» والتصاقه بعُثمان الأوَّل إلَّا أنَّه لم يكن سُلطانًا فعليًّا في زمانه، وإنما لُقب بذلك لاحقًا لاعتباره مُؤسس سُلالة السلاطين العُثمانيين. اشتهر عُثمان الأوَّل ببساطة العيش والملبس لِتأثره بِمُعتقدات الدراويش الصوفيَّة، وكان بعيدًا عن الترف والبذخ، فحافظ على نمط حياته كشيخٍ لِعشيرة قايى، وحافظ على التقاليد التُركيَّة القديمة التي تحكم العلاقة بين الشيخ وأفراد العشيرة، وهي تقاليد سابقة على الإسلام لم يهجرها التُرك لِعدم تعارضها مع تعاليم الشريعة الإسلاميَّة.
سليمان القانوني: عاش بين عامي 1459 و 1566 أشهر سلاطين الدولة العثمانية ازدادت مساحة الدولة العثمانية في عهده بأكثر من الضعف، كما عرف بسنه للقوانين المنظمة لشؤون الدولة وظلت هذه القوانين تطبق إلى غاية القرن 19 م و ذلك هو مصدر تلقيبه بالقانوني
فرانسوا الأول: ملك فرنسا من 1515 إلى 1547 عقد مع السلطان سليمان القانوني معاهدتين الأولى سنة 1528 م حددت فيها الدولة العثمانية الامتيازات للفرنسيين والثانية كانت بعد نجاح تطبيق المعاهدة الأولى سنة 1535 م وكانت أكثر شمولا من الأولى
سليم الأول: ابن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح ولد في 10 أكتوبر 1470 وتوفي في 22 سبتمبر 1520 أول من تلقب بالخليفة وأمير المؤمنين من العثمانيين بعد تنازل الخليفة بركات في مكة عن الحكم، حكم سليم الأول مدة 8 سنوات وفي عهده تم إلحاق مصر والشام بالدولة العثمانية
عبد المجيد الثاني بن عبد العزيز الأول بن محمود الثاني بن عبد الحميد الأول بن أحمد الثالث بن محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل. (1868 - 1944) كان الخليفة العثماني الأخير. تولى الخلافة من 19 نوفمبر، 1922 حتى 3 مارس، 1924. ولد عبد المجيد الثاني، ابن السلطان عبد العزيز الأول، في 29 مايو، 1868 في إسطنبول. تلقى تعليمه بشكل خصوصي. في 4 يوليو، 1918 أصبح ابن عمه محمد السادس سلطاناً، بينما أصبح عبد المجيد الثاني ولي العهد. في 19 نوفمبر، 1922، انتخبت الجمعية الوطنية التركية عبد المجيد الثاني للخلافة في أنقرة. استقر في إسطنبول في 24 نوفمبر من نفس العام. في 3 مارس، 1924 خلع وطرد من شواطئ تركيا مع بقية عائلته.